تلاحم شعبي كبير مع قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة في العاصمة طرابلس .
نشر بتاريخ:
طرابلس 11 يونيو 2025 م (وال) – واصلت قافلة الصمود الشعبية لكسر الحصار عن غزة صباح اليوم الأربعاء تحركها تجاه مدينة رفح المصرية على حدود غزة ، مرورا بالعاصمة طرابلس والمناطق المجاورة لها وسط تلاحم شعبي كبير داعم لهدف هذه القافلة الإنسانية في رفع الظلم ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والمدن الفلسطينية .
وبعد استراحة قصيرة ومبيت في ضيافة مدينة الزاوية بغابة جواديم تحرك المشاركون في القافلة تجاه العاصمة طرابلس ، حيت التحمت بهم جموع كبيرة من الأهالي والسكان والعائلات الليبية تأييد ودعما للهبة الشعبية ، والرغبة للمشاركة فيها تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة جماعية وسط صمت رسمي عربي ودولي .
واستقبل سكان وأهالي العاصمة والمناطق المجاورة الذي تجمعوا على الطرق والميادين الرئيسية بالترحيب بالضيوف المشاركون في قافلة الصمود وقاموا ، بتوزيع المياه والمشروبات والحلويات ، للتعبير عن دعهم ومشاركتهم في هذا الحراك الشعبي المغاربي والذي يشارك فيه مواطنون ونشطاء وحقوقيين ومحامون ونقابيون من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا لإيصال صوت الشعوب الرافضة للعدوان ولحرب الإبادة للشعب الفلسطيني والمتضامنة مع فلسطين وغزة .
وامتزجت الهتافات المشتركة بين الأهالي والعائلات الطرابلسية والمشاركون في القافلة من تونس والجزائر وموريتانيا الداعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال والرافضة للتطبيع ، وبان فسطين عربية ، وأن القدس الشريف لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه
وكان الليبيون في مدن ومناطق زلطن وابوكماش وزوارة والجميل وراقدين وصبراتة وصرمان والزاوية قد التحموا بقافلة الصمود العربية الشعبية لكسر الحصار عن غزة التي عبرت صباح أمس الثلاثاء مدنهم وقراهم قادمة من تونس والجزائر كأول بادرة عربية في إطار الحراك الدولي والعالمي لكسر الحصار عن غزة ، ووقف العدوان الاسرائيلي وايصال المساعدات للشعب الفلسطيني .
ورافق قافلة الصمود العربية الشعبية لكسر الحصار عن غزة مند دخولها صباح أمس الثلاثاء للأراضي الليبية عبر منفد رأس اجدير الحدودي قوى الأمن والشرطة والفرق الصحية والخدمية والطوارئ لتوفير الخدمات والاحتياجات للمشاركين في هذه القافلة من ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا
ويشارك في هذه البادرة الشعبية البرية قوافل من المواطنون والنشطاء والحقوقيين ومحامون من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا في تحرك شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة وذلك للمطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف القصف الإسرائيلي المستمر .
وأكد منظمو هذه القافلة التضامنية التي ستتجه إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة
ودعا منظمو القافلة "جميع الأحرار في العالم" إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ، مؤكدين أن "مرحلة التضامن من خلف الشاشات أو بالصمت قد انتهت"، وأن "الوقت حان للانتقال إلى التضامن الميداني من خلال قوافل سلمية وإنسانية تهدف إلى إيصال صوت الشعوب المتضامنة مع فلسطين وغزة من مختلف أنحاء العالم".
وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد الدعوات الشعبية والرسمية في عدد من الدول العربية والغربية للتحرك من أجل إنهاء الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 17 عامًا، في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدا وإبادة وسوء تغذية مما أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية
( وال)